على جُنْحَيْ ألمٍ
, نقشتُ قصيدتي
ونثرتُ على وجه
الزمان صفاتي
من طينٍ وماءٍ خُطّ
قدري
وبين الطينِ والماءِ
قضيتُ حياتي
كوخٌ وديكٌ وبضع
دجاجات
ومرعى يناغم معزاتي
زوجةٌ و احلامٌ و اولاد
وبهجة ايامي بناتي
أشقّ الارض لأدفن
حلما
يولد موءودا في
مساحاتي
فيورق , نازفا ألما
يستشعر الاهات من
زفراتي
ويأخذني الخيال بعيدا
مثل طيف في عتمة
متاهاتي
واذا معزاتي ليست
بمعزاتي
ودجاجاتي ليست دجاجاتي
وحتى ديكي ,لم يعد
يوقظني
ولم ينبهني لأوقات
صلاتي
فأعود , بين طينٍ
وماءٍ
تثقل حملي خطواتي
واندب اربعينا كأنها لحظات
ليتني قدمت فيها لحياتي
واذا الصبح غير الصبح
ومساءاتي لم تعد مساءاتي
فانقش على جنح السراب قصيدتي
وامحو من وجه الزمان صفاتي