انها تلبية التاريخ ..تلبية كل الموجودات على وجه البسيطة , الا الشيطان وحزبه ...
في الاونة الاخيرة صرت اقف بعيدا اراقب المراسيم العاشورائية فاطيل
التفكير في معنى التلبية وهذه الالاف تنادي ..لبيك ياحسين ..ترى هل عرف
هؤلاء بم يلبون ؟؟وهل عرفت هذه الجموع علام استصرخهم الحسين ؟؟لقد استصرخهم
لنفس العلة التي اخرجته الى كربلاء ..طلب الاصلاح في امة رسول الله صلى
الله عليه واله , فهل خرجت كل هذه الالاف لتحقيق مطلب الحسين في الاصلاح
؟؟هل كلها تطلب الاصلاح ؟؟وإلا علام يلبون ؟؟
نكون حسينيون حين نخرج
لما خرج له الحسين من طلب الاصلاح , من الامر بالمعروف والنهي عن المنكر
..لكن ان لم نخرج لذلك فلايمكن ان نكون حسينيون ابدا ...
لماذا ؟؟
لان كل يوم عاشوراء ...
يعني كل يوم ستكون هناك فئة قليلة تنصر الحسين وتطلب الاصلاح , بينما يتكاثر السواد في الجهة الاخرى ..
كل يوم عاشوراء ..لان كل يوم لابد ان يكون الانسان اما حسيني او يزيدي الهوى ..
كل يوم عاشوراء ..لانك كل يوم تخير بين اجابة الصرخة الحسينية في الاصلاح
او الركون الى عبيد الله بن زياد ومرتزقته ..والانسان على نفسه بصيرة , فهو
اعرف بموقفه ..
ذات يوم كانت ..لبيك ياحسين ..السلاح الذي اغيض به
اعداء الحسين والرد الصارخ على اساليب التعذيب الوحشية , وشيئا فشيئا خفت
صوتي ولم يعد يسمع حتى في داخلي , كان صوت الجلاد اقوى , وصعقات الكهرباء
اشد, والحصول على (صمونة) تعدل ملك الري الذي يسيل له اللعاب , وفتاوى
رفيق زنزانتي بحرمة القاء اليد في التهلكة هدمت اركان صمودي واوهنت عزيمتي
وارادتي حتى اقنعني بوجوب الاستغاثة باسم الطاغوت , وقد فعلت ...
وحينها عرفت اني اضعف من ان اقول ..لبيك يا حسين ..
يعني كل يوم ستكون هناك فئة قليلة تنصر الحسين وتطلب الاصلاح , بينما يتكاثر السواد في الجهة الاخرى ..
كل يوم عاشوراء ..لان كل يوم لابد ان يكون الانسان اما حسيني او يزيدي الهوى ..
كل يوم عاشوراء ..لانك كل يوم تخير بين اجابة الصرخة الحسينية في الاصلاح او الركون الى عبيد الله بن زياد ومرتزقته ..والانسان على نفسه بصيرة , فهو اعرف بموقفه ..
ذات يوم كانت ..لبيك ياحسين ..السلاح الذي اغيض به اعداء الحسين والرد الصارخ على اساليب التعذيب الوحشية , وشيئا فشيئا خفت صوتي ولم يعد يسمع حتى في داخلي , كان صوت الجلاد اقوى , وصعقات الكهرباء اشد, والحصول على (صمونة) تعدل ملك الري الذي يسيل له اللعاب , وفتاوى رفيق زنزانتي بحرمة القاء اليد في التهلكة هدمت اركان صمودي واوهنت عزيمتي وارادتي حتى اقنعني بوجوب الاستغاثة باسم الطاغوت , وقد فعلت ...
وحينها عرفت اني اضعف من ان اقول ..لبيك يا حسين ..