ترتعش يدي ويخفق مسرعا قلبي ولا أكاد اقدر على مسك كأس مرامي ..
اشعر بارتعاد مفاصلي, ونوبة البرد تجتاح جسدي رغم أنا في الثاني عشرمن
حزيران , لكنها حالة أدمنتها منذ كنت صبيا ..انها حمى الغرام , ..واي غرام يتخفى
خلف شيب خجول او اطراقة شيخ عجوز!!
هو هو , منذ احتضنته اول مرة قبل ثلاثين عاما لم يزل فتيا لايكاد يهدأ او
يقر ..كبرت ولم يكبر ..نضجت ولم ينضج , لم يزل عبقه يسحر انفاسي , وطراوته تستميل
قلبي ..لكني كبرت , ولم اعد اقوى على غرامي , لم اعد اطيق هيامي , ولم تعد الفرشاة
تستقر بين انامل احلامي , وها قد عاد من جديد يدفعني دفع الجموح العتيد فيجلسني بطريق
الانتظار ويلهب بي نار الاشتياق لأعود من جديد اعشق هذا الطريق ...طريق الانتظار..
فأعذروا ضعف قلبي وجموح اشتياقي ولهفة نفسي وهي مشرعة اليدين لأحتضانكم
احبتي, واعذروني فلم اعد اقوى على الانتظار..
0 التعليقات:
إرسال تعليق