Posted on: الأربعاء، 1 أغسطس 2012
عسكرة الشعب في المسرح العراقي
منذ الاحتلال الامريكي للعراق ظل الشعب يرزح تحت سياسات غامضة تديرها اياد من خارج المسرح الوطني او الديني , اذ لا ينكر احدا الدور الذي لعبه رجال الدين في ايصال الامر الى ماهو عليه الان من خلال فتاوى ملزمة تنذر المخالفين وتتوعدهم بالنار ومسائلة الملك الجبار او تحرم عليهم زوجاتهم وما الى ذلك , ومن ثم التنصل من تلك الفتاوى بمجرد ان ينزلق الشعب في اودية الطائفية والقتل والتهجير , كما لاينكر احدا النفاق السياسي بين جميع المتصارعين والطامعين وانهم جميعا قد خاضوا في دماء واموال واعراض الشعب المغلوب على امره نتيجة التخدير العقائدي المستورد , تتخلل احداث الموت والدمار والجوع والبطالة أحداث تتصاعد حتى تصل الى عنق الزجاجة لتدفع احد السياسيين او القادة العملاء الى واجهة الاعلام ثم سرعان ما تتراجع وتيرة الاحداث ويزول بريقها الزائف مثل فقاعة , وتتغير المواقف وتنقلب الميولات لتكشف عن الوجه القبيح لكل الداخلين واللاعبين في المسرح السياسي ..ولا شك ان شعبا اعتاد الركون الى الكسل ب( فخفخة ) كاذبة لا شك ان جعله ينشغل بالصراع فيما بينه يكون اسلم لمديري ومحركي المسرح من الخارج ومؤدي الادوار على المسرح العراقي , لذلك اتجت الحكومة مؤخرا الى الية جديدة تشغل هذا الجمهور عن نقد ومحاسبة المؤدين والممثلين وذلك من خلال سياسة عسكرة الشعب وتسليحه ليكون قنبلة موقوتة تنفجر في اي لحظة حسب رغبة القوى الاقليمية التي تركت بصمتها واضحة على خارطة العراق السياسية والادارية والاقتصادية وغيرها ..
[ لوحة التحكم المختصرة]
رسالة جديدة | إعدادات | تخطيط | تحرير HTML | تعديل التعليقات | تسجيل الخروج مرسلة بواسطة بصوتي :.. قصيدة دعبل الخزاعي في 9:45 ص
التسميات:
مقالاتي
14 التعليقات:
والمشكلة ان بعض من الشعب ما زال يعتقد بتسييس الدين حيث يتم ربط ما يحصل من احداث داخل وخارج البلد بالدين
اصبح الدين مجرد من القدسية وتحول الى وسيلة لاستغلال البسطاء والسذج لتفيذ اجندات فئوية خاصة . الدين وفق المنضور الالهي لايتطابق مع مانراه اليوم . ومن خلال استغلال الدين تم تجنيد العديد ممن تنطلي عليهم عبارات وضعها اشخاص نسبوها الى الدين كجزء من لعبة السياسة القذرة التي لاياتي من ورائها غير الويلات والدمار وشرعنها وعاض السلاطين ورجال الدين لديهم مهنة للربح المادي والمنافع الدنيويه . طالما العوام عطلو الجزء الموجود داخل الجمجمه واعتمدو على الغريزةوالعاطفة فان اتجاة سير القافلة نحو المجهول والضياع
اخي علي ..انه من مستلزمات السيناريو المعد مسبقا , لكن العجب من البعض من مثقفينا او المحسوبين عليهم كيف ارتضوا ان يكونوا مجرد ادوات تعبث بها الارادات والاملاءات الخارجية
يبدو ان ساستنا والمحسوبين على التدين قد تمكنوا من الوصول الى مبتغاهم في تحريك الناس ساعة يشاؤون باي اتجاه يرغبون فيه،والمصيبة ان الدمى قد انطلت عليها لعبة الكبار الصغار ولابد لنا من وقفة تصحح الطريق وتفهم الناس بانهم بشر كرمهم الله وليس لاحد من الخلق عليهم سلطان وعليهم الوعي من تاثير الافيون الذي اوقعوا انفسهم فيه وادمنوه دون وعي او ادراك
كلامك اخي تحسين عين الصواب ..شكرا لمروركم الكريم
من القرارات الخطيرة على الشعب العراقي هو قرار حيازة السلاح ، فهذا يشجعهم على الجريمة و من جانب آخر هو دليل على أن القوات الأمنية غير قادرة على حماية المواطنين من أي خطر يهددهم...
نعم اختي الغالية نورس , انه دليل كاشف عن ضعف الاجهزة الامنية وعدم قدرتها على توفير وحفظ الامن للشعب
تتخلل احداث الموت والدمار والجوع والبطالة أحداث تتصاعد حتى تصل الى عنق الزجاجة لتدفع احد السياسيين او القادة العملاء الى واجهة الاعلام ثم سرعان ما تتراجع وتيرة الاحداث ويزول بريقها الزائف مثل فقاعة , وتتغير المواقف وتنقلب الميولات لتكشف عن الوجه القبيح لكل الداخلين واللاعبين في المسرح السياسي ..ولا شك ان شعبا اعتاد الركون الى الكسل
المصدر: http://hbeebalsaede.blogspot.com/2012/08/blog-post_1.html?showComment=1343845281159#c2066645475144846058
اغتيال السيستاني ولكن الامر تم افشاله بعد ان تمت احاطته وافشال مهمته من قبل بعض افراد الحماية الاخرين لتاتي القوات الامنية بعدها وتعتقله ومن خلال الاتصالات الهاتفية التي اجراها المالكي بنفسه مع مكتب السيستاني في النجف تتم تسوية الامر ليتم بعدها اخفاء هذه الحادثة والتعتيم عليها اعلاميا لولا تسريب الحادثة من قبل البعض الذين يعملون في داخل مكتب النجف التابع للسيستاني وكما تناولت وسائل الاعلام الاخبار ذاتها من خلال تصريحات الخفاف المتحدث باسم السيستاني في بيروت .
ويوم امس الأول ذكرت شبكة الأعلام العراقي ان اشتباكات حدثت قرب ساحة الأندلس مع مسلحين مجهولين وتمت السيطرة على الموقف من قبل قواتنا الأمنية .. ثم يتبين بعد ساعات أن اولئك المسلحين حرروا أيضاً رفاقاً لهم كانوا معتقلين في مديرية الجرائم الكبرى وهم من القتلة الأرهابيين الذين يذبحون العراقيين !
هذا الكذب الحكومي على الشعب يذكرني بالكذب الذي كان الأعلام الصدامي يستخدمه لتضليل الشعب العراقي على طول فترة الحكم البعثي في العراق .. من امثال ان فلاحاً من ابناء الحلة اسقط طائرة اميركية من نوع أباتشي مستخدماً بندقيته من نوع برنو .. يضحكون على الشعب .. بالأمس واليوم يضحكون على البسطاء .. من هنا اريد ان اقول للكاذبين الذين يحكمون العراق اليوم أن زمن البساطة قد ولى وانتهى .. وكل العراقيين اليوم يدركون انكم كاذبون فاسدون لصوص وعديموا غيرة .. اذا كنتم لاتستطيعون حماية العراقيين فاتركوا المناصب الأمنية ودعوا الشعب يقرر مصيره .
لقد نزعت الأغطية تماما وأزيحت الأقنعة عن كل الوجوه!، وبات الدفاع اليوم في العراق عن رموز ومؤسسات النظام الإيراني العدواني المتغطرس بمثابة خط أحمر من وجهة نظر قيادات بالأحزاب الطائفية الصفوية الحاكمة فيما تحول شتم القيادات العربية والإسلامية المحترمة بمثابة فرض عين لدى بعض السياسيين الطائفيين الفاشلين من الحملدارية والمرضى النفسيين الذين تحولوا في عراق العجائب والغرائب والنفاق العظيم لقادة وآيديولوجيين يحاولون تصحيح العالم فيما يفشلون فشلا ذريعا وسقيما في تقديم أي شيء لجموع المخدوعين من العراقيين الذين انتخبوهم ليحولوا حياتهم جحيما بفشلهم وسقمهم وعجزهم إلا عن تقديم الكلام التافه وإطلاق الرشقات الإتهامية لهذا الطرف أو ذاك، وكانت قمة السفاهة وعدم المسؤولية مانطق به عضو حزب الدعوة الإيراني الصفوي وأحد رجال دولة القانون المالكية وهو الرفيق سامي العسكري من شتائم مقذعة ورخيصة ومتهاوية بحق
حقيقة المتابع لوضع شمال العراق واعني كرد ستان لاوجود حقيقي لرئيس وزراء العراق المالكي في كرد ستان فقط اسم لا غير لا توجد لة صلاحيات في الشمال ولا احد يتعرف بة والدليل على ذلك وصل وزير والخارجية التركي الى كركوك بدون علم المالكي واكتفى المالكي بتصريح لا يغني ولا يسمن من جوع يعني المالكي ملبوس في كرد ستان ولا توجد له صلاحيات داخلية وخارجية في اقليم الشمال
قالت مصادر محلية في مناطق متعددة من مدن الفرات الأوسط أنه يجري على قدم وساق تسليح المنتمين لحزب الدعوة الذي يتزعمه رئيس الوزراء نوري المالكي.
وقالت المصادر أن سيارات تابعة إلى رئاسة الوزراء تحمل أسلحة خفيفة ومتوسطة نقلت أسلحة إلى مكاتب حزب الدعوة في محافظات بابل والديوانية
ويذكر أن المالكي بصفته القائد العام للقوات المسلحة اصدر أمراً اليوم الاحد بدخول قوات الجيش والشرطة والاجهزه الامنية في حالة تأهب قصوى اعتبارا من يوم غد الاثنين ولغاية يوم الخميس المقبل، في اجراء استباقي وغير مسبب.
وقال مصدر امني رفيع طلب عدم الكشف عن هويته، ان البرقية التي اصدرها مكتب القائد العام بدخول كافة الاجهزة الامنية حالة الانذار (ج)، لم توضح اسباب اعلان حالة التأهب القصوى.
واوضح ان القائد العام للقوات المسلحة، أمر بتحريك الفوج التكتيكي التابع لقوة مكافحة الارهاب الى مدينة النجف، وأمرهم بالمرابطة هناك لمدة اسبوع.
لقد تسلطوا على رقاب الناس من خلال الواجهات الدينيه
إرسال تعليق