skip to main |
skip to sidebar
تتهاوى عروش كبريائي تحت قدميك , وتنحني شامخات مجدي لو هب نسيم فراتيك , ويعتصر الشوق قلبي وانا بين ذراعيك , اقبل الاف السنين على خديك , اغفو تحت جفنيك , صغيرا , حالما , عابثا برقيق انامله على شفتيك , استنشق الامان بين ثدييك... لم تكن احلامي ابعد من عينيك , ادرج اول مشيي وعيناك تراقبني فيسبقني الى الوقوع خافق بين جنبيك... وغدوت اكبر تحت ناظريك ولازالت تربت على كتفي نواعم يديك ,وكبرتُ ..كبرتُ حتى تمردت عليك , وصرت اسرق من كيسك لأضاجع جارتيك ..اطعم كلاب الحي من لحم فخذيك , واستقدم الزناة ليفترشوا سواد ضفيرتيك , ويوغلوا بقايا غيهم في خاصرتيك, وفي نشوة سكري أرَخْتُ سترك عن ساقيك وسلمتك لمن كانت موطئ نعليك ..قررت بيعك كي ترضى عاهرتي وإن فقأتُ بذاك عينيك..
{يا ارض السواد يابلدي ..باعوك حين فكروا ببنى تحتيك}
6 التعليقات:
لم ولن يشتروا يوما وطني ساسة يملؤهم العفن لنجاستهم ابناء عهر من قبضوا ثمن وطني ومن فيه لتبقى كراسيهم ثابتة لعنهم الله من مثلهم، فوطني اغلى من بناة الفساد
سيبقى العراق مشعلاً ومناراً رغم انوف كل الفاسدين والعملاء
تحياتي لك استاذ حبيب على روعة الكمات وجمال الاسلوب
سيبقى العراق مشعلاً ومناراً رغم انوف كل الفاسدين والعملاء
تحياتي لك استاذ حبيب على روعة الكمات وجمال الاسلوب
ايها العملاق ..السعيدي .. همساتك جعلتني اتصور حجم المأساة والدمار الذي سببه هؤلاء الأبالسة لعراقنا الحبيب ..ولكن سيبقى هناك بصيص امل من الوطنيين المخلصين الذين يرفضون الذل والهوان ويأبون الا ان يكونوا عينا للعراق ..سلمت اناملك وحسك المرهف صديقي الغالي
وصف دقيق للواقع العراقي
مأسور ياوطني الغالي بأيدي الطغاة ذوو العفـن
سراق وزناة وقـوادون تسيدو بأسمك ياواهب المزن
تسلقو اسوار الدين العظيم وجلبوا انواع الفتن
إرسال تعليق