Posted on: الاثنين، 16 سبتمبر 2013
أنا والزبال
[ لوحة التحكم المختصرة]
رسالة جديدة | إعدادات | تخطيط | تحرير HTML | تعديل التعليقات | تسجيل الخروج مرسلة بواسطة بصوتي :.. قصيدة دعبل الخزاعي في 6:52 ص 0 التعليقات
التسميات:
مقالاتي
Posted on: الخميس، 12 سبتمبر 2013
الحياة مدرسة !!
الحياة مدرسة !!
كنت حينها صغيرا , يوم بدأت نفسي تتوق لحفظ الشعر والحكم والامثال , ومحاكاة تجارب العظماء , حتى ان ذاكرتي هذه التي لاتكاد تحتفظ بالشئ الا لحظات , كانت تدخر الاف الابيات ومئات القصائد وتفاصيل العديد من روايات البريطانية أجاثا كريستي والامريكي ارنست همنغواي , ولما بلغت الحلم صارت فلسفة الحياة بالنسبة لي أنها مدرسة , وكما كنت احفظها وارددها دائما ( استاذها الزمن ودروسها التجارب ) ولما كانت دروس الحياة كثيرة ومتعددة , والزمن لم يكن بخيلا معي اذ غالبا ماكان يمنحني دروسا ( خصوصية ) مجانا وبدون مقابل فتصورت اني اذكى تلميذ في المدرسة , واحيانا اتصور اني تلميذ بمرتبة استاذ , فكنت اجاري شعراء الجاهلية واجالس حكماء العرب , وازاحم سلاطين الارض , واعتقد اني الوريث الشرعي الوحيد لتراث اجدادي الممتد عبر ستة الاف سنة من عمر الحضارة , لقد اغنتني مدرسة الحياة فغدوت (كما اتصور) حكيما في كل شيئ , وهذا بالتاكيد نابع من طبيعتي التكوينية , اذ لا شك ان الانسان العراقي يمتاز عن غيره تكوينيا , اضافة الى الارث الحضاري الذي يمتلكه وما وهبته له تلك المدرسة الثرية قياسا بمدارس الغرب في فرنسا وبريطانيا وحتى امريكا التي لا يتجاوز عمرها بضع مئات من السنين ..
تلك المدرسة وتلك الدروس التي احكم القاءها الزمن جعلتني امتاز عن كل المخلوقات , أعيش بلا كهرباء , بلا ماء , بلا دواء , بلا حقوق , بلا حرية , واحيانا بلا كرامة , أو ان اعيش ميتا !!!
[ لوحة التحكم المختصرة]
رسالة جديدة | إعدادات | تخطيط | تحرير HTML | تعديل التعليقات | تسجيل الخروج مرسلة بواسطة بصوتي :.. قصيدة دعبل الخزاعي في 9:10 ص 0 التعليقات
التسميات:
مقالاتي
Posted on: السبت، 7 سبتمبر 2013
رؤى مجنون !!!!
لم يعتد
جسدي ان يحبس بين جدران المنع , ولم تعتد روحي ان تكون حبيسة الجسد ..
اليوم
ومنذ المغرب عاشت روحي اضطراب شديد وتململ عجيب , ولم تهدأ الا بذلك الاشتياق الكبير
الى كربلاء , دون ان امنح نفسي فرصة التفكير لماذا وكيف ؟؟ لكنني شعرت بأنه لامعنى
لوجودي الا هناك , شعرت بأن كربلاء مصدر الوجود مصدر النور الذي تنشده ارواحنا المظلمة
... آه ..كم اشتاق الى كربلاء..
شيئ
ما يشدني اليها , يربطني بها , كأني خلقت لها ولأجلها ..
اصواتا
تملأ اسماعي ..تناديني أن اقبل , ودماءا تغلي وتفور , أكاد اسمع صرخات العيال وصهيل
الميمون , ودم الحسين غطى الافاق ,
قولوا
عني مخبول او مجنون لكني اسمع صوتا من كربلاء وخيلا تخرج من الرمال , والغضب ينبثق
حول القبور ,
[ لوحة التحكم المختصرة]
رسالة جديدة | إعدادات | تخطيط | تحرير HTML | تعديل التعليقات | تسجيل الخروج مرسلة بواسطة بصوتي :.. قصيدة دعبل الخزاعي في 1:17 م 2 التعليقات
التسميات:
مقالاتي
Posted on: الثلاثاء، 3 سبتمبر 2013
الانتماء للوطن !!!
الانتماء للوطن !!!
يولد الانسان ويولد
معه شعور الارتباط بالموجودات حوله , بدءا
من الام مرورا بلعبه وحاجياته , غرفته وبيته , شارعه وأصدقاءه ..وتبعا لذلك تتولد
لديه غريزة الدفاع عن كل ما ارتبط به فيحاول جاهدا درء كل الاخطار المحتملة التي
تهدد او التي من شأنها ان تخلق تهديدا معينا لما ارتبط به .. ثم تاتي مرحلة
التربية لتهذب تلك الغريزة وتنميها بالقدر الذي يضمن عدم انحرافها عن حدها ,
ليتحول ذلك الارتباط الى انتماء وتبدأ عندها ثقافة الانتماء تتدرج لدى الانسان ..
المؤلم والمحزن هو ان
الكثير من العراقيين فقدوا الاحساس بالانتماء لهذا الوطن , بل الكثير منهم صاروا
يلعنون العراق والساعة التي ولدوا فيها في العراق , ولا شك ان الاسباب التي تقف
وراء ذلك كثيرة جدا , وكلها ترجع الى الجهل بقيمة الوطن ..
ولا شك ان الاف
العيون تسهر لاجل الوطن , والاف المهج تبذل لاجل الوطن , ونموت نموت ويحيا الوطن
...
لكن ماذا لو عرفت ان
الالاف من اصحاب المهج والعيون لايفهمون ولا يشعرون بالانتماء للوطن ؟؟
ماذا لو صار الوطن
عند الكثيرين مجرد راتب يستلمه نهاية كل شهر ؟؟
ماذا لو صارت سيارة
المواطن ( السايبة ) افضل لديه من الوطن ؟؟
ماذا لو صار الوطن
عبارة عن طوق يخنق ابنائه ؟؟
ماذا وماذا وماذا ؟؟؟
لا تستغربوا كثيرا ,
فما طرحته من تساؤلات ماهو الا حصيلة استقراء عملت به لمدة شهرين متتاليين لعينات
مختلفة من المجتمع ( شرطة , جيش , موظفين مدنيين , سائقي سيارات الاجرة , كسبة
,عمال بناء ) , ولا اخفي عليكم فقد كانت نتيجة الاستقراء كارثية .
[ لوحة التحكم المختصرة]
رسالة جديدة | إعدادات | تخطيط | تحرير HTML | تعديل التعليقات | تسجيل الخروج مرسلة بواسطة بصوتي :.. قصيدة دعبل الخزاعي في 11:43 ص 1 التعليقات
التسميات:
مقالاتي