skip to main |
skip to sidebar
{وَفِي السَّمَاءِ رِزْقُكُمْ
وَمَا تُوعَدُونَ }(22) الذاريات
في ساعة العسرة , وفي ضنك الحال , والصمت الذي يخنق الاهات
المتكسرة في الصدر , ومكابرة تخفي وراءها قلب أرق من قلب فتاة , ودموع تلوذ بخجل
عن النظرات .. غريق يصارع قسوة البحر وهي تجذبه بكل عنف الى القاع..
اصوات من هنا وهناك , يسمعها تسأله إن كان يريد المساعدة في
النجاة ...
وهو بين مكابرة ينفي غرقه , وبين قلب طيب يقول نيتهم خير من
عملهم ..
يلتفت يمينا وشمالا , عل يدٌ تمتد اليه من الغيب دون ان
تسأله ..
وبعد طول صراع يرمق السماء بنظرة أمل ويتمتم بكلمات ( أنا
عند حسن ظن عبدي طالما احسن الظن بي )..
0 التعليقات:
إرسال تعليق