حين كان شبابي متمردا , واحلامي تقفز فوق الاسوار , كنت اخط بالطبشور على السبورة , واعلن ثورة , لكن !! لا ثوار !!! اكتب اني شعلة حرية , لا ارغب ابدا ان اكون نصب الحرية , فالنصب موت الاحرار ,
للشباك كانت عين , وللجدران اذان واذان , وكان الصغار يكتبون والجرذان يقرضون فتمردي كان مخيف ...
وبعد ثلاثين عام لم يعد عندي طبشور ولم يعد العالم يحتاج الطبشور , سكنت نفسي ووهن عظمي ولم اعد ذلك المتمرد المشاكس ,
بعد ثلاثين عام صارت كلمتي ترعب وصار حرفي يلعب دور الجلاد ..
رغم اني كبرت ...رغم اني ضعفت , لكني لازلت شعلة حرية ومازلت ارفض ان اكون نصبا للحرية ..
ايها المدون العراقي .....
انت نبراس الحرية
للشباك كانت عين , وللجدران اذان واذان , وكان الصغار يكتبون والجرذان يقرضون فتمردي كان مخيف ...
وبعد ثلاثين عام لم يعد عندي طبشور ولم يعد العالم يحتاج الطبشور , سكنت نفسي ووهن عظمي ولم اعد ذلك المتمرد المشاكس ,
بعد ثلاثين عام صارت كلمتي ترعب وصار حرفي يلعب دور الجلاد ..
رغم اني كبرت ...رغم اني ضعفت , لكني لازلت شعلة حرية ومازلت ارفض ان اكون نصبا للحرية ..
ايها المدون العراقي .....
انت نبراس الحرية
0 التعليقات:
إرسال تعليق